واحد يقول : ولدت زوجة صاحبي في الشهرالسابع فوضعوه مع الخدج
ولم يستمر إلا ايام معدودات حتى توفي ؛فاعطوه لابيه ليدفنه..
ركبته معي في السيارة وانطلقت اقود به الى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره قد تسمرت عينه بوجه ابنه :
( أثــّر بي الموقف ولكن تمالكت نفسي، انحنى بنا الطريق ..
فاستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جدا؛
أخذ طرف غترته وظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس، :( °˚˚:'(˚˚°
ياالله
لقد نسي الأب ان ابنه ميت ؛ غلبتني دمعة،
فصددت وانفجرت باكيا من رحمته بولده؛ وفهمت حينها معنى الآية واخذت أرددها:
......................................(ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا)
اللهم أمييئين
اللهم اني أسالك المغفرة عن كل لحظة آذيت فيها والداي بقصد أو من غير قصد
منقوله للفائده