الـلـي بـقـا لــي فــي غيـابـك .. سـكـوتـك
والـلـي فـقـدتـه مـــن غـيـابـك .. حـنـانـك
عـــذرك مـعــك لو خـبـرونـي بمــوتــك
وحـقـي علـيـك ان كــان عــذرك زمـانـك
مـا كـان مـوعـد .. و أعــذرك لــو يـفـوتـك
أنـــا انـتـظـرت الـعـمـر كــلــه عـشـانــك
غبت و رضيت .. وبعدها .. غاب صوتك
وأبطيـت أكـذب .. مـن يقـولـون : خـانـك
كـيــف تـحــس فـــي طــعــم قــوتــك
لامن ذكـرت إنسـان .. خنتـه .. وصانـك
مــاكــن قـلـبــه واحـــــد مـــــن بـيــوتــك
مـن تـحـت سقـفـه كــم شـعـرت بأمـانـك؟
وراك خـلـيـتــه .. لـعـتــمــة ســكــوتــك؟
وأنـــام غـيــر أعـشـمــه فــــي حـنـانــك
فــــي غـيـبـتـك يــاكــم تـمـنـيـت مــوتــك
أقــل شــي .. أرتــاح وأعـــرف مـكـانـك