يوم الثلاثاء20مارس2012استيقظت زوجتى من نومها على أذان الفجر فقامت لتتوضأ لتصلى الفجر ولكن شعرت بتنميل شديد وصعوبة فى الحركة فى الشق الأيسر من الجسد وجاهدت نفسها حتى تنتهى من الصلاة وعندما عدت من المسجد قالت لى لا تذهب الى عملك اليوم لقد رأيت رؤية فى منامى أن أحد الأشخاص يحاول فتح باب الشقة بالقوة وأنا أدفع الباب بكل ما أستطيع حتى لا يفتح وها أنا أشعر بصعوبة شديدة فى الحركة وأخشى أن يحدث فى الأمر شئ وأنت فى العمل فهدأت من روعها وقلت لها تعالى معى الى المستشفى لعلها تكون بداية جلطة وتحركنا بسرعة وقابلت الطبيب النبطشى ونصحنى بالتوجه على الفور الى مستشفى القصر العينى وتوجهت بالفعل اليها وكشفت فى قسم المخ والأعصاب وكتب الطبيب لستة بالدواء المطلوب وطلب عمل اشاعة مقطعية على المخ ثم نعود اليه بعد أسبوع .وذهبنا له بالفعل يوم الثلاثاء27مارس2012وعندما شاهد الطبيب الإشاعة تأكد من أن ماحدث لزوجتى كان بداية جلطة ولكنها لم تكتمل. فحركة الجسم أثناء الوضوء وأثناء الصلاة من ركوع وسجود أوقفت استمرار الجلطة فحمدت الله وسجدت له شاكرا أن فرض علينا صلاة الفجر والتى أثبت العلم الحديث أن استيقاظ المسلم أثناء النوم لأداء صلاة ليلية والحركات التى يمارسها فى الوضوء والصلاة يرجع لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فى وقاية الجسم من الجلطات والتى تحدث عادةً فى أثناء النوم ليلا.
وقال الطبيب لزوجتى لقد أنقذك الله عز وجل من جلطة لو إكتملت لأصبحتى جثة هامدة.وخرجنا من عنده سعداء وقلنا الحمد لله الذى جعلنا من أهل الإسلام.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.