الا ياموت وش حيلتي بدنياي
مدام الي احبه حيل مبعد عني
لا تعجب يا موت لا قلت انت مناي
اخترتك انا ياموت بعد ما خاب ظني
ما دام الي احبه ما همه رضاي
وسافر بعيد ولوحدي تركني
تركني في ديرتاً كل من فيها اعداي
من هم لهم ولا عمر الافراح جتني
صارت حياتي ضايعه بين ارضي وسماي
متشتت من طعنات الزمن هي سبب حزني
متى ياحياتي برجعتك تسقي ظماي
لهفة العاشق ترى بالحيل عذبتني
ياحياتي قبل اودعك واترك الدنيا وراي
ابي جوواب من سؤاال يكدرني
ليه هاليوم صار همك عناي
ومنيت حياتك تستلذي بطعني
وليه بسهوله تنكري لي وفاي
ليه رغم الحب دايم تخوني
هذا سؤال بعد ما تركتي دنياي
والاجوبه ياااسرع منك ما وصلتني
جاني جوابها بطعنه من وراي
هدة جسر المحبه وهدمتني
خلاص ليه ابقى وش فايده بقاي
وليه اعيش والي احبها ياللأسف باعتني
خلاص بعد هذا انا ما ابيكي معاي
انا راضي اخاوي الموت ولا مثلك تخاويني
هذا انا يا موت وهذا رجاي
وش لي بدنيا ما احدأ فيها فهمني
خواطر موت
وقفت طويلا ابحث عن مكان اختبئ فيه واهرب من إحزاني وألمي
علني أجد حضن يضمني ويمسح دموعي
فكل الأماكن تذكرني به وتشعل في قلبي نيران شوقي وحبي له
حبي الذي أجهضته روحي فبل أن يكتمل النمو
ليموت بين يدي
ما اقساك ياقلبي كيف استطعت أن تحمل ذلك الحب الصغير والنظر أليه
دون خروج روحك معه !
كيف وروحي ذهبت معه وتركتني جسد بلا روح
محاولان أن يقاوم ذلك الموت وتلك الصرخات
فأيا قلمي ارثي معي موت حبي في أحضاني
فأيا حبي هل تعتقد أني استطيع أن أنساك
كيف أنساك وأنت كنت بين أحشائي وجزاء من روحي
فكنت تتغذاء من دقات قلبي
كنت أتمنى أن أرك تكبر في أحشائي واشعر بحركاتك
لتدغدغ مشاعري وحناني لك
آه ياحبي الميت
كم حلمت بدفء أحضانك فكنت أتمنى أن ارتمي فيه
وامتزج في جسدك لتصبح أنت هو أنا وأنا هي أنت
وكم حلمت بأنك الفارس الذي يحملني معه فوق الحصان
الأبيض ويذهب بي إلى جزيرة السعادة
جزيرة مزروعة كلها ورد وفل وياسمين
جزيرة لا يسكنها احد فقط أنا وأنت
فتكون لي كل شي
الماء الذي يروي ضمائي
والدفء الذي يدفيني من برد الشتاء
وبردي في فصل الصيف
وقلبك هو خيمتي وصدرك مخدتي
وكم حلمت 0000 وحلمت 0000
ولكن لم احلم أني سوف امسك قلمي يوما كي أرثيك
تمنيت أن ارثي موت نفسي في أحضانك
و تمنيت أن يكون قبري هو قلبك وكفني هو نبضه